وسام جلالة الملك عبدالله الثاني للتميز
عندما خيمت جائحة كورونا بظلالها على العالم، وألقت بستارتها على أردننا الغالي.. تكاتفت الجهود وتعاضدت الزنود.. فازداد توهًج شعلة العمل في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات فرُسمت الخطط.. وجُهزت البرامج.. وتوحدت الجهود.. والتفت أجهزة الدولة كافة.. حول المصلحة العامة.. وعملت بتناغم وتكاملية.. سارت بأردننا وبخطى واثقة.. نحو تخطي الأزمة بأقل الأضرار.. نعم،، نعلم بأن ما مرت به البلاد والعالم كان استثنائيا.. إلا أننا وبفضل توجيهات جلالة الملك السديدة وبعد نظره، تجاوزنا المرحلة بأفضل نتيجة.. وفق إمكانياتنا المحدودة،، فبتنا أُنموذجًا يحتذى به وأيقونة يشار إليها بالبنان وانطلاقًا من هذا الإنجاز، فقد أنعم علينا قائدنا ومعلمنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين "بوسام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم للتميز من الدرجة الأولى". وسنبقى في هذا المركز -المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات- على العهد للقيادة الهاشمية المظفرة،، أوفياء،، نهجنا التميّز وخدمة وطننا ومليكنا المُفدى حفظه الله ورعاه.